وقفة مع هذه الاية و حالنا المعاصر Reg

 وقفة مع هذه الاية و حالنا المعاصر 1296768286110
 وقفة مع هذه الاية و حالنا المعاصر Reg

 وقفة مع هذه الاية و حالنا المعاصر 1296768286110
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

  وقفة مع هذه الاية و حالنا المعاصر

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
aiman
الادارة
الادارة
aiman


عدد المساهمات : 107
تاريخ التسجيل : 15/12/2011
العمر : 25

 وقفة مع هذه الاية و حالنا المعاصر Empty
مُساهمةموضوع: وقفة مع هذه الاية و حالنا المعاصر    وقفة مع هذه الاية و حالنا المعاصر Emptyالخميس ديسمبر 15, 2011 4:39 pm

بسم الله الرحمن الرحيم.

يقول الله عز و جل في كتابه العزيز:

﴿ وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغَاءَ
مَرْضَاةِ اللَّهِ وَاللَّهُ رَءُوفٌ بِالْعِبَادِ ﴾..


ويشري هنا معناها يبيع. فهو يبيع نفسه كلها
لله؛ ويسلمها كلها لا يستبقي منها بقية،
ولا يرجو من وراء أدائها وبيعها غاية إلا مرضاة
الله. ليس له فيها شيء، وليس له من ورائها شيء. بيعة كاملة لا
تردد فها ولا تلفت ولا تحصيل ثمن، ولا استبقاء بقية لغير الله.. والتعبير
يحتمل معنى آخر يؤدي إلى نفس الغاية..
يحتمل أن يشتري نفسه بكل أعراض الحياة الدنيا، ليعتقها ويقدمها خالصة لله،
لا يتعلق بها حق آخر إلا حق مولاه. فهو يضحي كل أعراض الحياة الدنيا
ويخلص بنفسه مجردة لله. وقد ذكرت الروايات سببا لنزول هذه الآية يتفق مع
هذا التأويل الأخير:
قال ابن كثير في التفسير: قال ابن عباس وأنس وسعيد بن المسيب وأبو عثمان
النهدي وعكرمة وجماعة: نزلت في صهيب بن سنان الرومي. وذلك أنه لما أسلم
بمكة، وأراد الهجرة منعه الناس أن يهاجر لماله، وإن أحب أن يتجرد منه
ويهاجر فعل؛ فتخلص منهم، وأعطاهم ماله؛ فأنزل الله فيه هذه الآية؛ فتلقاه
عمر بن الخطاب وجماعة إلى طرف الحرة، فقالوا له: ربح البيع. فقال:
وأنتم. فلا أخسر الله تجارتكم. وما ذاك ? فأخبروه أن الله أنزل فيه هذه
الآية.. ويروى أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال له: ( ربح البيع صهيب ).. قال ابن مردويه: حدثنا محمد بن
إبراهيم، حدثنا محمد بن عبد الله بن مردويه، حدثنا سليمان بن داود،
حدثنا جعفر بن سليمان الضبي، حدثنا عوف، عن أبي عثمان النهدي، عن صهيب،
قال: لما أردت الهجرة من مكة إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- قالت لي
قريش: يا صهيب. قدمت إلينا ولا مال لك؛ وتخرج أنت ومالك ? والله لا يكون
ذلك أبدا. فقلت لهم: أرأيتم إن دفعت إليكم مالي تخلون عني ? قالوا: نعم!
فدفعت إليهم مالي، فخلوا عني، فخرجت حتى قدمت المدينة، فبلغ ذلك النبي
-صلى الله عليه وسلم- فقال: ( ربح صهيب.. ربح صهيب
).. مرتين..
...هذا حال الرعيل الاول من الامة
الاسلامية ,ضحوا بالنفس و النفيس و وصلوا الى القمم و قادوا البشرية كل
البشرية قرونا طوالا ,و استحقوا الاحترام و العزة ...اما الآن و قد تخلينا
عن قيمنا النبيلة و ديننا الحنيف اصابنا ما اصابنا من ذل و مسكنة و ضعف و
اهانة من طرف القاسي و الداني ....حتى اصبحت مقدساتنا تداس و تهدم و
اخواننا في كل مكان يذبحون و يشردون و نحن نلهو و نلعب و نتفرج , و نأكل
كما تأكل الانعام؟ فهل من صلاح الدين جديد؟
....فإلى متى و حالنا هكذا ؟
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://dar-ch.yoo7.com
 
وقفة مع هذه الاية و حالنا المعاصر
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: اسلاميات دار الشيوخ :: منتدى القرآن الكريم والسنة النبوية-
انتقل الى: